مساحة إعلانية

مصطفى صالح.. مواجهة حاسمة للجرائم الإلكترونية ودعم وطني للجيش والشرطة

مصطفى صالح.. مواجهة حاسمة للجرائم الإلكترونية ودعم وطني للجيش والشرطة


في ظل التوسع الكبير لاستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، تتزايد الجرائم الإلكترونية التي تهدد استقرار الأفراد والمجتمع على حد سواء، وهنا يبرز دور مصطفى صالح الذي يشغل منصب نائب رئيس لجنة مكافحة الجرائم الإلكترونية في إطار مكافحة الفساد والإرهاب، ومستشار لجنة تقصي الحقائق، إضافة إلى كونه مسؤول العلاقات العامة باللجنة القومية لدعم الجيش والشرطة.


مكافحة الجرائم الإلكترونية

عمل مصطفى صالح على مدى سنوات في متابعة مختلف القضايا المرتبطة بالإنترنت، من الابتزاز الإلكتروني، والتهديدات عبر الشبكات، وعمليات النصب والاحتيال الرقمي، إلى جانب التصدي لمحاولات استغلال الفضاء الإلكتروني في أنشطة مشبوهة أو غير قانونية. وقد ساهم في مساعدة العديد من المواطنين على استعادة حقوقهم، وإنقاذهم من الوقوع ضحية لهذه الجرائم المتزايدة.


دور استشاري في تقصي الحقائق

بصفته مستشار لجنة تقصي الحقائق، يساهم صالح في تحليل وتوثيق المعلومات المرتبطة بالقضايا الحساسة، مما يساعد على كشف الحقائق للرأي العام، وضمان الشفافية في التعامل مع الأحداث التي تهم المجتمع.


دعم الجيش والشرطة

من خلال موقعه في اللجنة القومية لدعم الجيش والشرطة، يؤكد مصطفى صالح أن دعمه للمؤسسات الأمنية هو واجب وطني، حيث يعمل على تعزيز جسور الثقة بين المواطنين ورجال الأمن، ويدعو دوماً إلى مساندة القوات المسلحة والشرطة في معركتهم ضد الإرهاب والجرائم المنظمة.


إنجازات ومواقف إنسانية

لم يقتصر دور صالح على الجانب الرسمي فقط، بل امتد إلى مبادرات إنسانية لمساعدة أفراد تعرضوا لتهديدات أو ابتزاز عبر الإنترنت. فقد كان له دور بارز في متابعة هذه القضايا بشكل شخصي، وتقديم الدعم القانوني والاستشاري للضحايا، مما جعله نموذجاً يحتذى به في خدمة المجتمع.


كلمة ختامية

يرى مصطفى صالح أن التصدي للجرائم الإلكترونية هو معركة العصر، مؤكداً أن حماية المجتمع تبدأ من مواجهة التهديدات الرقمية، جنباً إلى جنب مع محاربة الفساد والإرهاب. ويواصل رسالته في دعم الدولة ومؤسساتها الأمنية، باعتبار ذلك واجباً وطنياً يفرضه حب الوطن والانتماء إليه. 

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا