سعاد شاهين… رحلة بحث عن الشغف وتغيير المسار نحو الصحة النفسية
في خطوة جريئة تعكس قوة الإرادة وصدق الرسالة، أعلنت الأستاذة سعاد شاهين، خبيرة الصحة النفسية والمعالج النفسي والأسري، عن بدء مرحلة جديدة في مسارها المهني، بعد سنوات من العمل في مجالات بعيدة عن شغفها الحقيقي.
وأكدت شاهين أن قرارها لم يكن وليد اللحظة، بل جاء استجابة لصوت داخلي ظل يرافقها لسنوات، ويُذكّرها بأن الشغف الحقيقي لا يموت مهما طال الانتظار. وأضافت:
>"رحلتي ليست مجرد تغيير مسار مهني… هي إعادة اكتشاف نفسي، وفهم ما خُلقت لأقدمه، وسعي أن أترك أثرًا طيبًا في حياة من أمرّ بهم."
وتابعت خبيرة الصحة النفسية أن دخولها مجال العلاج النفسي والأسري ليس انتقالًا عابرًا، بل هو بداية لمسار تختار فيه أن تكون أقرب للإنسان، تسعى لفهمه، دعمه، ومرافقته في رحلات التعافي وتجاوز الأزمات.
وشددت سعاد شاهين على أن العمر أو الظروف ليسا عائقًا أمام بداية جديدة، مشيرة إلى أن الإنسان يصنع انطلاقته حين يصدق نيته ويملك شجاعة الخطوة الأولى قائلة:
أؤمن أن البداية الحقيقية لا يصنعها العمر ولا الظروف… البداية يصنعها صدق النية وشجاعة الخطوة الأولى. وأنا اخترت أن أبدأ."
وتعكس رحلة شاهين مثالًا مُلهِمًا لكل من يسعى لتغيير مساره وتحقيق ذاته، مؤكدة أن الطريق نحو الشغف لا يتأخر عن من يناديه، وأن الرسالة الأصدق في الحياة هي تلك التي ترتبط بخدمة الإنسان وصناعة الأثر.
وبهذه الخطوة، تستعد سعاد شاهين لإطلاق مجموعة من المبادرات والجلسات المتخصصة في الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، مؤكدة أن هدفها الأكبر هو المساهمة في بناء وعي مجتمعي أكثر نضجًا واحتواءً.
اترك تعليقا:
